الحمد لله المستحق لغاية المحامد نحمده على عظيم احسانه واكرامه لنا بشامل النعم التي تعمنا والتي أعظمها هي شرف الرسالة والتكليف والصلاة والسلام على أشرف الخلق عبدالله ورسوله المصطفى الأمين محمد بن عبدالله الهادي البشير النذير وعلى آل بيته الطيبين وعلى الصحب الميامين ومن اهتدى بهديهم الى يوم الدين
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق؛ وألحقتُ بذلك الادلة والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم جمعا بين النصوص او الترجيح بينها وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها مخالفا الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم ....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي

معاني - حرف الباء والفاء


بقلم : د.زياد حبوب أبو رجائي

حرف الباء:الباء حرف زائدة، وغير زائدة.
  • الإلصاق: وهو أصل معانيها
  • التعدية: وباء التعدية هي القائمة مقام الهمزة، في إيصال معنى اللازم إلى المفعول به؛ وهي الداخلة على الفاعل، فتصيره مفعولاً { ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (البقرة:17)
  • الاستعانة: وباء الاستعانة هي الداخلة على آلة الفعل { أمسكت بالقلم وقطعت بالسكين وتكلمت معه بالهاتف }
  • السببية هي الداخلة على صالح للاستغناء به عن فاعل معداها {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة:22)
  • التعليل: هي التي تصلح غالباً في موضعها (اللام) بدلا منها ويستقيم المعنى. كقوله تعالى " إنكم ظلمتم أنفسكم، باتخاذكم العجل "
  • المصاحبة: وهي أن يحسن في موضعها (مع).وصلاحية وقوع الحال موقعها نحو: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ (النسائ:170) " أي: مع الحق، أو محقاً ( الحال)
  • الظرفية: وهي أن يحسن في موضعها (في) بدلا منها. نحو{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (آل عمران:123)
  • المقابلة: هي الباء الداخلة على الأثمان والأعواض. نحو: اشتريت الفرس بألف
  • المجاوزة: وهي أن يحسن في موضعها (عن) نحو سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (المعارج:1)
  • الاستعلاء: وهي أن يحسن في موضعها (على) نحو {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ(آل عمران:75)
  • التبعيض: وهي أن يحسن في موضعها ( من )التبعيضية نحو {يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (الانسان:6)
حرف الفاء :
عاطفة، وجوابية، وزائدة.
  • الفاء العاطفة: هي من الحروف التي تشرك في الإعراب والحكم، ومعناها التعقيب. وتفيد الترتيب
فإن عطفت مفرداً غير صفة لم تدل على السببية. نحو: قام زيد فعمرو. وإن عطفت جملة، أو صفة، دلت على السببية غالباً. نحو " فوكزه موسى، فقضى عليه "
  • الفاء الجوابية: فمعناها الربط، وتلازمها السببية. قال بعضهم: والترتيب أيضاً، كما ذكر في العاطفة. ثم إن هذه الفاء تكون جواباً لأمرين: أحدهما الشرط ب إن وأخوتها. والثاني ما فيه معنى الشرط نحو أما
  • الفاء الزائدة: فهي الداخلة على خير المبتدأ، إذا تضمن معنى الشرط. نحو: الذي يأتي فله درهم. فهذه الفاء شبيهة بفاء جواب الشرط، لأنها دخلت لتفيد التنصيص على أن الخبر مستحق بالصلة المذكورة. ولو حذفت لاحتمل كون الخبر مستحقاً بغيرها.