زياد أبو رجائي
أصل المبتدأ أن يكون معرفة أو مخصوصا
بضرب من ضروب التخصيص بوجه تحصل الفائدة من الإخبار عنه فإن انتفت عنه وجوه التخصيص
بأجمعها فلا يخبر عنه إلا أن يكون الخبر مجرورا مفيدا معرفة مقدما عليه بهذه الشروط
الأربعة لأنه إذا تقدم وكان معرفة صار كأن الحديث عنه وكأن المبتدأ المؤخر خبر عنه
.
مثال : « رجل في بيتنا » فإنه جملة مفيد لكنها غير سليمة اعرابياً ، لأن المخبر عنه في الحقيقة هو «بيتنا» وليس المقصود الإخبار عن الرجل!، وهو بمنزلة قولك «بيتنا فيه رجل» فأخبرت عن البيت بحصول الرجل فيه في اللفظ والمعنى ، وهو المستفاد من الإخبار؛فإسناد الخبر هنا للبيت وإنما مقصودك الإخبار عن الرجل لأنه نكرة بينما البيت معرف بالتخصيص«نا» ومن شروط المبتدأ وشروط الخبر :إن لم يكن الخبر مفيدا لم تفد الجملة شيئا وكان لا فرق بين تقديم الخبر وتأخيره كما إذا قلت :« في الدنيا رجل» كان في عدم الفائدة بمنزلة قولك رجل في الدنيا فهنا لم تمتنع الفائدة بتقديم ولا تأخير وإنما امتنعت من كون الخبر غير مفيد.
مثال : « رجل في بيتنا » فإنه جملة مفيد لكنها غير سليمة اعرابياً ، لأن المخبر عنه في الحقيقة هو «بيتنا» وليس المقصود الإخبار عن الرجل!، وهو بمنزلة قولك «بيتنا فيه رجل» فأخبرت عن البيت بحصول الرجل فيه في اللفظ والمعنى ، وهو المستفاد من الإخبار؛فإسناد الخبر هنا للبيت وإنما مقصودك الإخبار عن الرجل لأنه نكرة بينما البيت معرف بالتخصيص«نا» ومن شروط المبتدأ وشروط الخبر :إن لم يكن الخبر مفيدا لم تفد الجملة شيئا وكان لا فرق بين تقديم الخبر وتأخيره كما إذا قلت :« في الدنيا رجل» كان في عدم الفائدة بمنزلة قولك رجل في الدنيا فهنا لم تمتنع الفائدة بتقديم ولا تأخير وإنما امتنعت من كون الخبر غير مفيد.
وأما تقديره الإعرابي النحوي فهو خبر
مقدم حيث يشترط للإبتداء بالنكرة أن تكون موصوفة !
فمن أين امتنع تقديم هذا المبتدأ في اللفظ فلا يجوز القول: رجل في بيتنا
لأن النكرة تطلب الوصف ، لذلك قد يتوهم أن الجار والمجرور« في بيتنا» وصف لها لا خبر عنها إذ ليس من عادة العرب أن يأتوا بالخبر إلا بعد الوصف للمبتدأ ، فيبقى الذهن متعلقاً ومنتظراً ورود الخبر عليه وقد سبق إلى سمعه .فإذا قدمت الجار والمجرور على «رجل» استحال أن يكون وصفا لها لأنه لا يجوز تقديم الموصوف .
فمن أين امتنع تقديم هذا المبتدأ في اللفظ فلا يجوز القول: رجل في بيتنا
لأن النكرة تطلب الوصف ، لذلك قد يتوهم أن الجار والمجرور« في بيتنا» وصف لها لا خبر عنها إذ ليس من عادة العرب أن يأتوا بالخبر إلا بعد الوصف للمبتدأ ، فيبقى الذهن متعلقاً ومنتظراً ورود الخبر عليه وقد سبق إلى سمعه .فإذا قدمت الجار والمجرور على «رجل» استحال أن يكون وصفا لها لأنه لا يجوز تقديم الموصوف .
لذا في هذا المثال :
الخبر : « في بيتنا » شبه جملة فيتقدم على المبتدأ : « رجل » مبتدأ نكرة
حالات جواز ورود المبتدا نكرة :
1- ان يكون الخبر شبه
جملة فيتقدم على المبتدأ النكرة ، نحو : في بيتنا رجل
2- أن تكون موصوفة ، نحو:
سلف الأمة خير
من الخَلَف
3- أن تقع في سياق التفضيل ، نحو: تفاحة أزكى من برتقال
4- فيه معنى التزكية والمدح ، نحو: عبد مؤمن خير من مشرك
3- أن تقع في سياق التفضيل ، نحو: تفاحة أزكى من برتقال
4- فيه معنى التزكية والمدح ، نحو: عبد مؤمن خير من مشرك
5- إذا كانت النكرة
مسبوقة بنفي ، نحو : ما متصدق كالبخيل
6- إذا كانت النكرة
مسبوقة باستفهام ، نحو : هل جلوس للدراسة مثل جلوس في المقهى ؟
للمزيد اضغط هنا
حالات حذف المبتدأ وجوبا
:
1 – إذا كان الخبر صريحا في القسم "في
ذمتي لأصومن " , تقديره أقسم لأصومن.
2 – إذا كان الخبر مصدرا يؤدي معنى فعله
ويؤدي عنه ذلك ايفاء بالمعنى "صبر جميل" تقديره
"صبري صبر جميل"
3- إذا كان الخبر مخصوص مدح أو ذم
4 – إذا كان الخبر نعتا مفردا مجرورا أو
منصوبا مقطوعا عن منعوته المعرفة لقصد إنشاء المدح أو الذم أو الترحم "الحمد لله
العظيم ُ" تقدير الكلام "هو العظيمُ"
5- أسلوب المدح أو
الذم ، نحو : نِعمَ الكلامُ كلامُ اللهِ ، والتقدير : نعم الكلام
هو كلام الله
حالات حذف المبتدأ جوازا
:
إذا كان الخبر جوابا لسؤال
مثال : أين محمد الجواب : يجوز لك ان تقول : "في
المكتبة" أي : تقديره : محمد في
المكتبة او "هو في المكتبة" والمبتدا محذوف جوازا لأنه دل عليه دليل
في سياق الكلام
حالات وجوب تقديم المبتدأ على الخبر
( وهو الطبيعي في انشاء الجمل ) :
1- إذا كان كل
من المبتدأ والخبر معرفة نحو : هو الله
2- أو كان
الخبر جملة فعلية فيها ضمير يعود على المبتدأ نحو : «
وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ »(البقرة : 105 ) .
للمزيد انظر هنا
3- أو كان
الخبر محصورا بإنما أو بإلاّ نحو : وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ
قال الله تعالى :
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ
أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ
فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (آل عمران : 144 )
4- الخبر محصوراً
بـــ : « إنما» ، نحو : إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا
قال الله تعالى :
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا
الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن
جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى
اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(البقرة : 275 )
4- المبتدأ له
الصدارة في الكلام ، نحو : من للمؤمنين غير الله (1)
5- المبتدأ
مصدر بلام الإبتداء. تنحو : لعيسى
رسول الله وعبده
(1) أدوات لها
الصدارة في الكلام :
1- اسم الاستفهام : أنى ، اين ، أيان
، أي ، كم ، كيف ، متى ، من ، من ذا ، ما ، ماذا .
2- اسم الشرط : من ، مهما ، متى ، أي ، أنى ، أينما ، إذما ، ما ، حيثما ، أيان ، كيفما .
3- أسم الإشارة :هذا ، هذان ، هذه ، هاتان ، هؤلاء ، ذلك ، ذانك ، تلك ، تانك ، وغيرها
4- الاسم الموصول : الذي ، الذان ، الذين ، الذين ، التي ، التان ، اللتين ، اللاتي ، اللواتي وغيرها .
5- الضمير- بجميع أنواعها ، رفعا ، نصبا ، جرا ، حاضرا ، غائبا ، خطابا .
6- ما التعجيبية
7- كم الخبرية
2- اسم الشرط : من ، مهما ، متى ، أي ، أنى ، أينما ، إذما ، ما ، حيثما ، أيان ، كيفما .
3- أسم الإشارة :هذا ، هذان ، هذه ، هاتان ، هؤلاء ، ذلك ، ذانك ، تلك ، تانك ، وغيرها
4- الاسم الموصول : الذي ، الذان ، الذين ، الذين ، التي ، التان ، اللتين ، اللاتي ، اللواتي وغيرها .
5- الضمير- بجميع أنواعها ، رفعا ، نصبا ، جرا ، حاضرا ، غائبا ، خطابا .
6- ما التعجيبية
7- كم الخبرية