الحمد لله المستحق لغاية المحامد نحمده على عظيم احسانه واكرامه لنا بشامل النعم التي تعمنا والتي أعظمها هي شرف الرسالة والتكليف والصلاة والسلام على أشرف الخلق عبدالله ورسوله المصطفى الأمين محمد بن عبدالله الهادي البشير النذير وعلى آل بيته الطيبين وعلى الصحب الميامين ومن اهتدى بهديهم الى يوم الدين
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق؛ وألحقتُ بذلك الادلة والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم جمعا بين النصوص او الترجيح بينها وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها مخالفا الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم ....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي

المنصرف وغير المنصرف


بقلم : د.زياد حبوب أبو رجائي
المنصرف وغير المنصرف:
المنصرف: هو الذي يلحق آخره التنوين، وتجري عليه حركات الإعراب جميعها.
غير المنصرف: هو ما لا يلحقه التنوين ولا الكسر، وتكون الفتحة علامة جَره. ويمتنع الصرف للعلمية والوصف:
أولاً: للعلمية
- للعلمية والتأنيث: عائشة، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط: دَعْد.
- العلمية والعجمة: إسماعيل، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط: نوح.
- للعلمية والتركيب: حضرموت، بعلبك.
- للعلمية وزيادة الألف والنون: رضوان، سلمان.
- للعلمية ووزن الفعل: أحمد، يزيد، يشكر.
- للعلمية والعدل عن وزن آخر: عُمَر، زُحَل.
ثانيًا: للوصف
- وزن فَعْلان: غضبان، عطشان، مؤنثه على فَعْلى، وإن كان مؤنثه على فعلانة صُرف: خمصانة
- وزن أفعل: أحمر، أصغر.
- العدل عن وزن آخر: رُباعَ، أربعة أربعة...
وهناك ما يقوم مقام العلتين:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: حسناء- حبلى.
- صيغة منتهى الجموع: مساجد، عنادل، حقائق.